|
||
يوم الأربعاء, 24/5, السّاعة 17:00, في ميدان تساهال. هذا العام, كما في كل عام, سيحتفل اليمين المتطرف بيوم "توحيد" القدس بما يسمى مسيرة الاعلان في الحي المسلم في البلدة القديمة في القدس. والسّكان الفلسطينيين؟ سيطالبون بالبقاء في بيوتهم. كل هذا لكي يتمكن نشطاء لهافا العنيفين من السّير, واسطلاق شعارات الكراهيّة ولزرع الخوف. وهذا العام ايضًا, سوف تستثمر بلديّة القدس ملايين الشّواقل في هذه المسيرة. الفقر في المدينة؟ القمامة في الشّوارع؟ كل هذا لا يعنيهم. لكن تحويل 25 ميليون شاقل بدلًا من الى التّربية والتّعليم, او الاسكان, او المواصلات العامة, ستحولها الى المسيرة؟ لا توجد لديهم مشكلة مع الأمر. عندما يستشرس الجنون في الشّارع, في البّلديّة, وفي الحكومة, علينا ان نقول بوضوح وحزم: القدس ليست بلدًا موحدًا, ولن تكون بلدًا محررًا حتي يتحرر كل سكّانها. في يوم القدس سوف نخرج الى الشّوارع لكي نثبت ان هناك بديلًا - حرّيّة, عدالة, مساواة وسلام لكل سكّان المدينة. |