|
||
لا يزال العمال يقتلون! ولم يمر شهر منذ بداية عام 2018، وقتل ثلاثة آخرون في مواقع البناء. قتيل الثالث: معين ناصر سليم الروبيني ابن ال 60 عاما من كفر بوركا والذي تصاوب بعد ان سقط من ارتفاع في ورشه بناء من قبل اسبوعين, توفي البارحه متاثرا بجراحه من بعد ان نُقل الاسبوع الماضي من مستشفى بيلنسون لمستشفى رفيديا في نابلس لاسباب غامضه; العمال الفلسطينين الذين يشتغلون داخل اسرائيل بدون ابلاغ الامين الوطني بوجودهم يواجهون صعوبات كثيره في تمويل مصاريف الرقود في المستشفى واحيانا يكونون تحت ضغط كبير لكي يتنحو عن الرقود في المستفى خوفا من عدم توفر الامكانيه من دفع تكاليف المستشفى,كما انهم يواجهون صعوبات كثيره في الحصول على التعويض الملائم لهم من التامين الوطني, اصحاب العمل ومن الشركات المسووله عن ورشات العمل. معين الروبيني هو القتيل الثالث في ورشات البناء منذ بدايه السنه. في يوم الاثنين الموافق 15.01.18 صرح حسن شعلان مراسل موقع "واينت" عن وقوع عامل بناء في ورشه بناء في الطيبه, وبعد ذلك اتضح انه بيت لعائله "حاج يحي" نُقل على اثر ذلك فورا لمستسفى بيلنسون بواطه سياره اسعاف خصوصيه ورقد هنالك قي وضع حرج جدا, حيث لم يتم التعرف على هويته هنالك يومين, وذلك لان عائلته تلقت الخبر عن وقوعه بعد يومين. يوم الاحد الماضي صرح مستشفى بيلنسون ل "هليت يناي-لوزين" من موقع "جلوبس" بان وضع معين الجريح قد تدهور اكثر واصبح بوضع "صعب جدا", وخلال هذا الاسبوع لم نستطع الحضول على اي معلومه تصف لنا حاله فقط اليوم تم ابلاغها انه وفي موعد ما خلال الاسبوع الماضي قد تم نقله الى مستشفى رفيديا في نابلس, غير واضح عقب وضعه الحرج لمعين يم الاحد في الاسبوع الماضي كيف كان من الممكن نقله من مستشفى بيلنسون لمستشفى في الضف الغربيه. في الامس قد تم نشر خبر وفاة المرحوم "معين" متاثرا في جراحه في شبكه التواصل الاجتماعيه الفلسطينيه. عامل مصاب في دوله اسرائيل في حادث عمل من حقه ان يمول التامين الوطني كل تكاليف علاجه في المستشفى, في حال صرح صاحب العمل عن ذلك ام لم يصرح, وفي حال لم يبلغ صاحب العمل عن اصابه يكون مكلف بان يغطي كل تكاليف الستشفى والتامين الوطني يستطيع محاكمته بارجاع كل تكاليف المستشفى. عمليا عندما يتهرب صاحب العمل من مسوووليته اتجاه العامل المصاب لا يوجد من يمول تكاليف المستشفى وعائلات المصابين تكون تحت ضغوط كبيره بين التوقيع على الالتزام بدفع تكاليف المستشفى وبين ان تكون هذه التكاليف باهظه جدا وغير مقدور عليها. وبين ان يكون هذا الدين في مستشفى اسرائيلي قد يمنع من ذويهم وابناء العائله من مزاوله العمل في اراضي اسرائيل خلال عدم اصدار تصاريح عمل لهم الشيئ الضروري جدا للقكه العيش لهم. لذلك العمال الفلسطينين الموجودين في اسرائيل من اجل العمل ولم يتم ابلاغ التامين الوطني في وجدودهم متواجدين هم وافراد عائلاتهم في وضع صعب جدا في حال اصابه عمل لهولاء العمال عقب تهرب صاحب العمل من ذلك (وهذا غير مرتبط في سوال هل كان للعامل تصريح دحول وعمل- تصاريح العمل على الاغلب لا تكون مطلوبه للعمال في سن مقدمه) المرحوم "معين البيروني" هو القتيل الثالث في ورشات العمل منذ بدايه السنه. في مستشفى بيلنسون يرقد الان جريح اخر في وضع حرج جدا, والذي قد تصاوب الاسبوع الماضي اثر وقوعه من على ارتفاع في ورشه العمل في "رمات هشافيم". في الشهر الاخير وزعت موسسه السلامه والصحه 3000 جاكيت متوهج للعمال وبعثت 20000 رساله نصيه للمقاولين. تبلغهم بان عليهم اخذ الحيطه والحذر وعلى ما يبدو لم يكن علم بذلك من قبل,22 مفتش بناء لورشات العمل- بدون قوى عامله اخرى- يجمعون المعلومات من اجل فرض العقوبات- وهم متصعبين في الاستمرار في عملهم الذي كانو يفعلونه من قبل حيث لا يطلب منهم فرض العقوبات,مكتب تسجيل المقاولين لا يفعل شيئا, والشرطه تقريبا لا تبحث في حوادث العمل ومكتب الادعاء لا يقدم اي لائحه اتهام. والعمال لا تزال تموت. شكرا Yasmine Shbita حول ترجمة المشاركة إلى اللغة العربية |