التجمع أمام حزب الليكود في تل أبيب. شارع الملك جورج رقم ثمانية وثلاثين. ثم المشي إلى النصب التذكاري لاسحق رابين. السبت 2015/12/19 الساعة 7:30.

ان ظنّ احد اننا سنستسلم للترهيب, للتهديدات, او للتحريض, ان كانوا يتوهمون اننا سنتراجع, سنتوقف عن المطالبة بالعدالة والاستقلال لكلا الشعبين, اننا سنتوارى عن النضال ضد الاحتلال, ان اعتقدوا ولو للحظة اننا لن نقف معًا, عربًا ويهودًا, بسبب حمله تحريضية بشعة ضد جمعيات ومؤسسات الحقوقية - ليست لديهم ادنى فكرة كم هم مخطؤن. سنواصل الوقوف معًا مع ناشطي حقوق الانسان ومعارضي الاحتلال والذين يواجهون اليوم هجومًا تحريضيًا مسعورًا وبشعًا من اليمين. لأننا, فقط معًا, يمكننا ان ننتصر على الفاشية.

يلجأ اليمين المتطرّف الى التحريض لأن ليس لديه ما يعرض. الحكومة تحرّض لأنها هي المذنبة والمتسببة بإنعدام الأمن والأزمات الإجتماعية: لأن سياساتها ادت الى تفاقم الفقر, ولأن ليس لديهم اي حلول تضمن حياة وامن شخصي لكل المواطنين. كلنا نعاني من هذا الفشل: نساءًا ورجالًا, شبابًا وشيبًا, عربًا ويهودًا, متدرينين, شرقين, متحدثي الروسية, وسكان البرفيريا. سياسة "نح المحرّضون اللذون ادّوا الى اغتيال رابين يا ابد الدهر بالسيف" نهايتها ان توجه سيفها الى شعبها. , يحرضون اليوم ضد الجماهير العربيّة, ضد جمعيات حقوق الإنسان, ضد حركات السلام. ويتوسع التحرّيض ليطال كل من يتجرأ ان يعبّر عن رأي آخر, حتى رئيس الدولة.

نحن, عربًا ويهودًا, نقف معُا ضد محاولات اليمين المتطرّق اسكاتنا وتخويفنا من داخل الحكومة وخارجها. نقف معًا ضد العنصرّيّة والكراهيّة ومع المساواة والحياة المشتركة هنا. نقف معًا لكي نضع حدًا ونهايةً للحروب والاحتلال عن طريق احقاق سلامًا عادلًا واستقلالًا لكلا الشعبين.

نقف معا

مقابل حكومة تحريضيّة لا تعرض حلولًا - نحن لا نسكت, نحن نقف معًا.

سجل للحصول على وسائل النقل من القدس وحيفا https://docs.google.com/forms/d/1ddZAMt1ZBHdM8Zf1o1mMg7ZiVMA8OJBiBSNx1BULFDQ/viewform?c=0&w=1