Alerts and Reports 

*أوقفوا الحرب | الخميس 24.4 | 19:30 | مسرح هبيما تل أبيب | للمواصلات

أوقفوا الحرب | الخميس 24.4 | 19:30 | مسرح هبيما تل أبيب | للمواصلات 🚍: https://omdi.me/4lBk9dA استمعنا أمس إلى كل كلمة في التصريح المسجل لرئيس الوزراء نتنياهو وتوصلنا إلى استنتاج غير مفاجئ: إنه يكذب. كانت ولا تزال شروط إعادة جميع المختطفين هي الإنهاء الكامل للحرب والخروج من غزة. إنها حكومة نتنياهو التي ترفض هذه الشروط وحكومته التي تتخلى عن المختطفين باسم احتلال غزة وتدميرها وقتل أطفالها. عندما تتخلى الحكومة عن المختطفين وتقتل الناس في غزة - نحن نرفض!

كل يوم تُنشر رسائل جديدة من مجموعات أخرى ترفض الحرب - حان الوقت لإخراج الرفض من الرسائل إلى الشوارع ❗️ تعالوا: https://omdi.me/4lBk9dA

حياتنا جميعًا، منذ السابع من أكتوبر، تحولت إلى كابوس مستمر. كلنا - فلسطينيون ويهود في جميع أنحاء إسرائيل وغزة والضفة الغربية، وكذلك سكان جنوب لبنان - عايشنا العنف والفقدان والرعب بشكل غير مسبوق. نحن جميعًا نشعر بألم عميق على فقدان الأرواح في جميع أنحاء المنطقة، سواء من الهجوم المروع لحماس في السابع من أكتوبر أو من الحرب المدمرة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية بعد ذلك، كنوع من الانتقام. لا نزال جميعًا غاضبين من رفض قادتنا التوقيع على صفقة تُعيد المخطوفين وتنهي الحرب. نعلم جميعًا: كل حياة تُزهق هي مأساة، وفي الحرب التي نعيش في قلبها منذ السابع من أكتوبر، فإن المدنيين الأبرياء هم من يدفع الثمن.

منذ السابع من أكتوبر، عاش سكان غزة تحت قصف متواصل وأزمة إنسانية كارثية. في الضفة الغربية، زادت وتيرة عمليات الجيش وعنف المستوطنين، وتقلصت حرية الحركة، واعتُقل آلاف الفلسطينيين إداريًا دون محاكمة. داخل إسرائيل، ما زال العديد من الناس يعيشون بعيدًا عن منازلهم، ينتظرون العودة إلى الجنوب والشمال، بينما يعيش آخرون تحت قصف مستمر وإنذارات يومية. المخطوفون، الذين كنا نأمل بعودتهم، لا يزالون محتجزين في غزة ويموتون تحت الضغط العسكري. كذلك، يعاني الفلسطينيون داخل إسرائيل من تصاعد في الاضطهاد السياسي منذ السابع من أكتوبر، حيث يتعرضون للفصل والملاحقة والتشهير بشكل متزايد.

رسالتنا بسيطة: هناك طريق آخر. هذه ليست الحرب الأولى التي نعيشها، ونعلم أن كل الحروب تنتهي دائمًا بالوضع نفسه دون أي تغيير في الواقع. وندرك أنه في واقع لا يتغير، تكون نهاية كل حرب عبارة عن بداية للعد التنازلي للحرب التالية. العمليات العسكرية لم تجلب أبدًا أمنًا وسلامًا دائمين للإسرائيليين، بل زادت فقط من الدمار والقمع والإضرار بحياة الفلسطينيين. كل ما تفعله هو تعميق دوائر الحداد والفقد، ومن ثم دوائر الكراهية وفقدان الأمل في طريق بديل. في كلا الشعبين، المستفيدون من الحرب هم القلة التي ترغب بها، بينما تخسر الغالبية العظمى من الناس.

من الممكن اتخاذ طريق آخر. يجب إنهاء احتلال الضفة الغربية والحصار على غزة — ليس فقط بسبب قسوتهما وقمعهما للفلسطينيين — بل لأنهما يقوضان حاجة الإسرائيليين إلى أمان طويل الأمد. علينا استبدال الاحتلال والحصار بحل سياسي متفق عليه جوهره السلام الفلسطيني-الإسرائيلي. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان الحرية والمساواة والأمان للشعبين. كحراك ينبثق من الميدان، مهمتنا هي بناء الإرادة السياسية في المجتمع الإسرائيلي للوصول إلى حل سلمي. نحن نبني حراكًا جماهيريًا من المواطنين اليهود والفلسطينيين في إسرائيل الذين يؤمنون بصدق بإمكانية المستقبل المشترك. ندعو إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح المخطوفين، وحماية حياة الأبرياء في غزة.