|
|
غزة في قلب يافا يوم السبت 31.1.09 الساعة الثالثة في جنينة الغزازوة – شارع الحلوة (يفت) 76 ارتكبت اسرائيل في الاسابيع الثلاث الفائتة مجزرة وحشية وبشعة بحق شعبنا الفلسطيني في غزة, قتلت وهدمت عائلات, شتتت اخرى وزرعت الدمار والموت في كل مكان. "زعماء الحرب" الاسرائيليون اكدوا على مصداقية الحرب وعلى انه لم يكن خيار آخر امام اسرائيل وفي نفس الوقت اخفوا عن جمهورهم حقيقة ما قاموا به من قتل الاطفال والمدنيين, التدمير الشامل والواسع, استعمال اسلحة محظورة قانونيا وجرائم حرب بشعة. والآن حين يبدو ان هذه الجولة من الصراع قد انتهت, لنسأل ماذا تغير؟ • الحصار على غزة ما زال قائما وربما سيشتد • الاحتلال ما زال مستمرا • ونهاية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي تبدو ابعد مما كانت عليه في اي وقت مضى.... الامر الوحيد الذي تغير هو : اكثر من 1300 شهيد (منهم 410 اطفال, و 104 نساء) واكثر من 5320 جريح – انضموا لقائمة ضحايا الصراع الطويلة والغير منتهية واثبات اسرائيل للمرة الالف قوتها التدميرية في المنطقة. طالما تضطهد اسرائيل الفلسطينيين وتستمر باحتلالهم – لا حلول بالافق حاول الشاباك, والشرطة والاعلام تسكيت المعارضة وكتم الاصوات المحتجة على هذه الحرب بطرق شتى. جوابنا هو ان هذه المحاولات لن تثنينا ولن تمنعنا عن اطلاق صرختنا – حتى يرفع الحصار وتفتح المعابر حتى ينتهي الاحتلال وحتى يحاكم كل "زعماء الحرب" على ما اقترفوه من جرائم حرب يوم السبت, 31.1.09, اعتصام احتجاجي في جنينة الغزازوة في يافا: معرض فني لذكرى الضحايا, عرض موسيقي, وعرض شهادات لمواطنين من غزة في زمن الحرب. هذه الحديقة كانت خلال اسابيع الحرب منبرا ومركزا للاحتجاج والتظاهر. في ايام ولّت كانت هذه الحديقة مركزا لسيارات الاجرة والتي كانت تصل من غزة الى يافا معبّرة عن الرابط القوي والغير منقطع بين البلدين. حوالي ال75% من سكان غزة هم مهجرين فلسطينيين طردوا من اراضيهم وبيوتهم عام 1948، من بينهم الالاف الذين طردوا من يافا. في مهرجاننا الاحتجاجي سنرجع للحديقة اسمها وندشنها من جديد. |